أنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معدي يصيب الدواجن من عائلة Orthomyxoviridae، ويمكن رؤيته بأشكال مختلفة (تحت الحادة والحادة وتحت السريرية) في معظم أنواع الدواجن من مختلف الأعمار مع أعراض الجهاز الهضمي والتنفسي والعصبية وانخفاض الإنتاج. ويُعرف هذا المرض أيضًا باسم طاعون الطيور.
وبائيات مرض أنفلونزا الطيور:
مقاومة العامل الممرض ضد العوامل الفيزيائية والكيميائية:
1- بشكل عام، فيروس الأنفلونزا غير مستقر بطبيعته.
2- العوامل الجسدية بما في ذلك الحرارة ودرجة الحموضة والجفاف تزيد من الإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور.
3- المطهرات الكيميائية مثل الفورمالديهايد والجلوتارالدهيد والبيتا بروبيولاكتون والمركبات الفينولية ومركبات الأمونيوم الرباعية وهيبوكلوريت الصوديوم 0.05% تعمل على تعطيل فيروس أنفلونزا الطيور.
5- طهي لحوم الدجاج والبيض المصابة على درجة حرارة 70 درجة مئوية يقتل الفيروس.
6- يبقى فيروس HPAI أو فيروس أنفلونزا الطيور الحاد للغاية في فضلات الدواجن لمدة 45 يومًا عند درجة حرارة 4 درجات مئوية و6 أيام عند درجة حرارة 37 درجة مئوية. تعمل الإفرازات الأنفية وبراز الدواجن ودرجة الحرارة المنخفضة والبيئة الرطبة على إطالة عمر فيروس الذكاء الاصطناعي.
طريقة انتقال مرض انفلونزا الطيور :
1- تم الإبلاغ عن الطيور المهاجرة والمائية في جميع أنحاء العالم كمستودعات ومصادر لفيروسات أنفلونزا الطيور (أنفلونزا الطيور) من طائر إلى آخر عن طريق المياه أو الطعام الملوث (حتى سنة واحدة) وفي الدواجن الصناعية لمدة تصل إلى 36 يومًا . .
4- نظرا لبطء سرعة انتقال فيروسات الأنفلونزا، وخاصة فيروس HPAI، في العدوى الطبيعية أو التجريبية، فقد يكون الطريق البرازي الفموي هو أفضل وسيلة لانتقال فيروس الأنفلونزا.
5- انتقال الفيروس عبر الهواء يحدث لمسافة تصل إلى 70 مترًا.
6- تبقى الديوك التي تعافت من أنفلونزا الطيور حاملة للفيروس لعدة أشهر وتعتبر مصدر عدوى للطيور الأخرى.
7- قد يصيب فيروس أنفلونزا الطيور عددًا كبيرًا من الماشية ومسألة الحواجز بين الأنواع في بيئة هذا المرض أقل أهمية، لذلك يجب اعتبار الثدييات والأنواع الأخرى مصدرًا محتملاً لفيروسات أنفلونزا الطيور. هناك أسباب موثقة تظهر أن الفيروس المندرج تحت النمط المصلي H1N1 ينتشر بسهولة بين الخنازير والبشر والديوك الرومية، كما أن إدخال فيروس الديك الرومي أمر راسخ.